فندق بولاية اوريجون كان نزل لعمال المناجل فى عام 1800. امتلكته اسرة صغيرة و اقامت فيه . وهناك كانت غرفة الطفلة فى الطابق الاخير لها شرفة كبيرة تطل على حديقة الفندق. لطالما اخبرت الطفلة والديها بأنها تشعر بالخوف من غرفتها وانها تسمع اصوات غريبة فى الليل وان الاشياء تنقل من اماكنها دون ان تلمسها . لكن لم يهتم بكلامها احد . سمعت الطفلة صوت خطوات فى شرفة غرفتها و قبل ان يتيح لها الوقت الدخول الى هناك .رأت امامها رجل يقف خلف الزجاج دون حراك ينظر اليها ,كان يرتدى ملابس عمال قديمة ويضع قبعة واسعة على رأسه .كان هذا شيئ غريب فلا يستطيع احد الوصول الى الشرفة الا عبر غرفتها فكيف دخل الرجل الغريب الى هناك . وضعت الطفلة الغطاء على وجهها وبقيت فى السرير دون نوم حتى الصباح حتى انها من شدة الخوف لم تستطع الهرب . بعد تلك الحادثة اتخذت من غرفة اخرى قريبة من والديها لتنام فيها .رغم ان هذه القصة حدثت منذ زمن بعيد إلا ان الكثير ممن يمرون بجوار الفندق فى الليل يرون رجل بملابس قديمة يتمشى فى إحدى الشرفات المطلة على الحديقة .